أعلنت مجموعة سكانية تمثل أحياء أهل اقريبي و والواد بقرية هامد إضافة إلى أهل مودي ملل امضمامهم لحلف العدالة والمساواة بقيادة الوزير السابق و رئيس مجلس إدارة "اسنيم" كابه ولد اعليوه.
جاء ذلك خلال اجتماع احتضنته قرية هامد اليوم 01-12-2021 ترأسه ولد اعليوه وحضره نائب المقاطعة ابين ولد اعيمر و عمدة بلديتي تناها احمد فال ولد باب و ابلاجميل ابراهيم كلى باه و الأمين الفرعي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيد محمود ولد عبد الله إضافة إلى عدد من رموز الحلف و جمهور المنضمين.
المتحدث باسم المجموعة سيدي ولد احميد رحب بالوفد الزائؤ والحاضر وقال إن هذا اللقاء كان بالنسبة لهم حلما طال انتظاره معددا أهم المشاكل التي تعاني منها القرية و التي أبرزها مشكل العطش.
و عبر المتحدث عن قماعته من أن مشاكلهم ستجد طريقها للحل نظرا لما يعرفونه في قائد الحلف من وفاء و اهتمام بالسكان و لذلك فإنهم أبلغوا مطلبهم مأمنه - حسب ما قال.
ارئيس الحلف الوزير السابق كابه ولد اعليوه رحب في كلمته بالحضور مؤكدا على أهمية بلدية هامد و منوها بمكانة الشباب و ما حظي به في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال كما أشاد بمستوى الإنجاز الذي قال إنه حاصل في المأمورية الأولى للرئيس و الذي سيتضاعف خلال المأمورية الثانية - وفق قوله - .
و أضاف ولد اعليوه أن حلفه يعتبر الوحيد من بين التشكيلات السياسية بالمقاطعة الذي أشرك الشرائح المهمشة من خلال ترشيحهم و إيصالهم لمناصب انتخابية كالعمدة و النائب معددا بعض النماذج.
و قال ولد اعليوه إن سبب الحراك السياسي المتواصل الذي تشهده المقاطعة هو محاولة بعض الأطراف النافذة تفكيك حلفه مستهجنا ما أسماء استيراد الأشخاص وفرصهم على حساب حصة المقاطعة وحقوق سكانها الحقيقيين داعيا قيادة الحزب الحاكم الحالية إلى عدم تكرار نفس المنهج الظالم مشددا أنهم لن يقبلوا الظلم.
و قال ولد اعليوه أن حلفه يحوز أغلبية حقيقية و هو ما تشهد به معطيات الميدان كما تعهد بالبحث العاجل عن حل جذري لمشاكل السكان.
بدوره عمدة بلدية ابلاجميل ابراهيما كلى با شكر الحضور مؤكدا على قوة الحلف وتمساكه و انتشاره كما نوه بمستوى الشراكة و التقدير الذي تحظى به المجموعات المكونة له وهو ما يمثل سر قوته.
الأمين الفرعي للحزب الحاكم بكنكوصه قال في كلمته أمام الحضور إنه يعتبر نموذجا حيا من سياسة إشراك الشرائح الاجتماعية في الحلف من خلال انتخابه في ذات المنصب لمأموريتين متتاليتين.
عمدة بلدية تناها احمد فال ولد باب قال أن حلف العدالة و المساواة لا يزال وسيظل المهيمن الوحيد على الساحة و القادر على إنجاح الرؤساء لما يتميز به من تماسك الجبهة و ووفاء و التزام في الموقف وهو ما تشهد به الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث جاءت نتيجة المكاتب المحسوبة عليها لصالح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزاني فيما صوتت البقية للإصلاحيين وفق قوله.