حثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين، على مغادرة إثيوبيا فورا، مؤكدة أنها لن تتمكن من إجلائهم في حال تفاقم الوضع الأمني فجأة.
وصرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين بأنه "لا توجد خطط لتوجيه قوات عسكرية أمريكية إلى إثيوبيا لتسهيل عمليات الإجلاء أو تكرار جهود الطوارئ التي قمنا بها مؤخرا في أفغانستان والتي كانت وضعا فريدا لأسباب عدة".
وكانت واشنطن نصحت مواطنيها في إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر، بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن وأعلنت عن تقديمها قروضا للعودة إلى الوطن لأولئك الذين ليس لديهم الأموال اللازمة للمغادرة.
وتضغط كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي على الحكومة الإثيوبية والمتمردين في منطقة تيغراي لإنهاء صراعهم، الذي أودى بحياة عدة آلاف وشرد مليوني شخص منذ أن بدأ قبل اثني عشر شهرا.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة أرجأت الموافقة على فرض عقوبات جديدة ضد الأطراف المتحاربة لأن مفاوضات السلام ما زالت جارية.