سلّم ستيف بانون، حليف الرئيس السابق دونالد ترامب، نفسه إلى السلطات لمواجهة تهم ازدراء الكونغرس، بعد رفضه تسليم أدلة تتعلق بأحداث الكابيتول.
وتحدى بانون أمر الاستدعاء، للشهادة أمام الكونغرس بشأن ما يعلم حول الاحتجاجات، التي اقتحم خلالها أنصار ترامب مبنى الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير، أثناء تثبيت نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكان عضو الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، قد رفض الاعتراف بهزيمته أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، زاعماً دون تقديم أدلة، حدوث تزوير في نتائج التصويت.
ووجهت وزارة العدل يوم الجمعة، اتهاماً رسمياً لبانون، المساعد للرئيس الأمريكي السابق في البيت الأبيض.
وقد ينال بانون عقوبة السجن مدة عام، وغرامة بقيمة 100 ألف دولار.