أطلقت موريتانيا والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، جلسة للحوار السياسي، في إطار الاجتماعات التي تنعقد بشكل منتظم بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ، بموجب اتفاق كوتونو الذي يمثل إطارا للعلاقات بين الطرفين.
اللقاء الذي ترأسه الوزير الأول، حضره وزراء الداخلية واللامركزية، الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الصحة ووزير الصيد والاقتصاد البحري، البيئة والتنمية المستدامة والوزير الأمين العام للحكومة،الأمين العام لرئاسة الجمهوري.
وبحث الاجتماع الأولويات السياسية الرئيسية لموريتانيا في عام 2022، والملفات المتعلقة بالهجرة وحقوق الإنسان والوضع الأمني الإقليمي والصيد البحري والاستثمارات الأوروبية الخاصة وتغير المناخ.
كما تم التطرق، من جهة أخرى، بشكل مفصل إلى دعم الاتحاد الأوروبي للفترة 2021-2027.
