تعمل إسرائيل على إطلاق سراح زوجين إسرائيليين محتجزين في تركيا بتهمة التجسس لتصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول، وهي التهم التي نفتها الحكومة الإسرائيلية، وتنذر بخلاف سياسي بين الدولتين.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بيانا حول مزاعم السلطات التركية القبض على جاسوسين إسرائيليين، وأكد أنه تواصل مع الزوجين المحتجزين ناتالي وموردي أوكنين، واتصل بعائلتهما أيضا وأطلعهم على الجهود المبذولة لإعادتهم إلى إسرائيل.
وقال بينيت عقب اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد، إنه تأكد من المسؤولين الإسرائيليين أن الزوجين "لا يعملان في أي وكالة (استخبارات) إسرائيلية". ويعمل الزوجان في قيادة حافلات في وسط إسرائيل.
وشدد على أن المستويات العليا في إسرائيل تعاملت مع هذه القضية خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحت قيادة وزارة الخارجية وستواصل العمل بلا كلل بهدف إيجاد حل في أسرع وقت ممكن.
وكانت وسائل إعلام تركية قد زعمت الشهر الماضي، القبض على 15 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والعمل في جهاز الموساد.