قُتل خمسة متظاهرين وأصيب العشرات بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع من جانب قوات الأمن اليوم خلال احتجاجات ضد مجلس السيادة الجديد الذي شكله عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، حسبما أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان.
وقالت اللجنة في بيان إن العديد من حالات الإصابة الحرجة تتلقى العلاج في المستشفيات بعد إصابتها بطلقات نارية مشيرة الي وجود صعوبات في إيصال المصابين الى المستشفيات في ظل الاجراءات الأمنية المشددة.
واتهمت اللجنة قوات الأمن بقتل المتظاهرين خلال استخدامها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريق المحتجين في مدينتي الخرطوم وأم درمان.
وقال شهود عيان لوكالة رويترز للأنباء إن قوات الأمن طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية في أم درمان، حيث كانت الجماعات المؤيدة للديمقراطية تتجمع في مسيرات على مستوى البلاد، ضد الانقلاب العسكري الذي وقع أواخر الشهر الماضي.
وانتشر الجنود وقوات الدعم السريع منذ الصباح الباكر في شوارع الخرطوم وأمّ درمان بكثافة، وسدّوا الجسور والمحاور الرئيسية التي تربط العاصمة بضواحيها لقطع الطريق على المحتجين.