قال وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك إن لجان العمل التابعة للجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية توصلت لجملة من الأهداف الأمنية والإقتصادية والتنموية خدمة للمصالح المشتركة.
جاء حديث الوزير، في ختام اجتماعات اللجنة الحدودية المشتركة بين موريتانيا والجزائر.
وهذا نص خطاب وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم
معالي الوزير وأخي العزيز ؛كمال بلجود
أيها السادة والسيدات
ها نحن نصل بعون من الله وتوفيقه إلى نهاية الإجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية بين بلدينا الشقيقين،وذلك بعد يومين من النقاشات والعروض المثمرة التي تطرقت لعديد جوانب التعاون وسبل تطوير وتعزيز آفاقه.
معالي الوزير
أيها السادة والسيدات
لقد برهنت اللجنة من خلال مخرجات أعمالها على مستوى عال من الإهتمام بتشخيص لمجريات الواقع ورسم للأهداف الرامية إلى العمل على رفع سقف أوجه التنمية في المناطق الحدودية عبر الخطط التي تمكن سكان هذه المناطق من الإندماج في ظل رؤية تنموية شاملة تخدم الأمن والإستقرار وتعزيز حسن الجوار،طبقا لإرادة قائدي البلدين فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
معالي الوزير
أيها السادة والسيدات
إنني جد سعيد بمستوى الإهتمام والجدية اللذين ميزا اجتماعنا هذا، وما أفرزه من توصيات ومقترحات سنعمل على تطبيقها خدمة لمصالحنا المشتركة.
وقبل الختام لا يسعني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لكم شخصيا، معالي الوزير وأخي العزيز ومن خلالكم للحكومة الجزائرية الشقيقة على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.