أعلن الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة أن هناك "نافذة ضيقة" تشكلّ فرصة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة، من أن خطر اتساع الحرب الأهلية في البلاد أصبح "حقيقيا للغاية".
وقد أبلغ كلّ من مبعوث الاتحاد الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق ألوسيجون أوباسانجو، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة بوجود هذه الفرصة.
وفي تصريح من نيجيريا، قال أوباسانجو إنهم يأملون بحلول نهاية الأسبوع، أن يكون لديهم برنامج يوضح كيف يمكنهم تحقيق وصول المساعدات الغذائية وانسحاب القوات بشكل يرضي جميع الأطراف.
- كيف أدت الحرب في تيغراي إلى انقسام الكنيسة الإثيوبية؟
- ما هي الجماعات المتمردة التي وحدت صفوفها ضد الحكومة الإثيوبية؟
وأضاف: "كل هؤلاء القادة في أديس أبابا وفي الشمال، متفقون كلّ على حدة، على أن الخلافات بينهم سياسية، وتستوجب حلّاً من خلال الحوار".
وشدّد أمام المجلس الذي يتضمن 15 عضواً على أن نافذة اغتنام الفرصة "ضيقة جداً والوقت قصير"