نبّه تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن تغير المناخ سيؤدي إلى احتدام التوتر حول العالم.
ويعد هذا التقرير هو الأول من نوعه للاستخبارات الأمريكية في تقدير أثر التغير المناخي على الأمن الوطني حتى عام 2040.
ورجّح التقرير أن ينشأ جدل فيما بين الدول على كيفية التعاطي مع التغير المناخي، والذي ستظهر آثاره في الدول الأكثر فقرًا بصورة أقوى من غيرها، نظرًا لتراجع قدرات تلك الدول على التكيف.
وحذر التقرير من مخاطر لجوء دول بعينها وبصورة منفردة إلى استخدام تقنيات متقدمة في مجال الهندسة الجيولوجية.
ويقع التقرير في 27 صفحة ويحوي نظرة 18 وكالة استخباراتية أمريكية مجتمعة. ويرسم صورة لعالم فشل في التعاون وانتهى إلى تنازع خطير وحالة من الاضطراب.