انتقدت هيئة الرقابة على أجهزة المراقبة التلفزيونية المغلقة في بريطانيا، شركة هيكفيجن الصينية لعدم كشفها عن ما إذا كانت كاميرات المراقبة التي تنتجها تستخدم في معسكرات اعتقال أقلية الإيغور المسلمة في الصين.
وعلق البروفيسور فريزر سامبسون، المفوض المسؤول عن القياسات الحيوية "البيومترية" وكاميرات المراقبة في بريطانيا قائلا "إذا لم تكن شركتك متورطة في هذه الأماكن المروعة، ألن تكون مهتما جدا بإعلان هذا؟"
في يوليو/ تموز الماضي، قال أعضاء في البرلمان البريطاني إن هيكفيجن الصينية قدمت "تكنولوجيا كاميرات المراقبة الأساسية" المستخدمة في معسكرات اعتقال الإيغور في الصين.
لكن الشركة علقت بأنها تحترم حقوق الإنسان.
وفي 8 يوليو/تموز، نشر نواب في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني تقريرا أكدوا فيه "انتشار كاميرات مراقبة صنعتها هيكفيجن في جميع أنحاء إقليم شينجيانغ، كما أنها توفر تقنية كاميرات المراقبة الأساسية المستخدمة في معسكرات الاعتقال".