أفادت مصادر عمالية لصحيفة "تجكجة-إنفو"، بأن عمال إدارة النقل البري تتواتر أحاديثهم عن وقوع المدير في ورطة وتذمر عمالي متصاعد عليه، بات له تأثير قوي على سير العمل في هذا المرفق الحكومي الخدمي.
وقالت ذات المصادر، إن المدير قام بإحضار إحدى "قريباته الأقربين" إلى الإدارة كمتدربة، وسرعان ما أصبحت لها ذات نفوذ "خاص" و"قوي" فمكنها بداية من أبرز المهام داخل الإدارة بعزل المسؤولة عن تلك المهام واستبدالها بها هي، ولما رفعت الموظفة صوتها بادر إلى التراجع وسحب جهاز موظفة أخرى وتسليمه لـ"قريبته"، خارقا بذلك النصوص المعمول به وضاربا عرض الحائط بالتذمر العمالي من الطريقة التي يدير بها الرجل هذا الإدارة، والتي تراجع أداؤها وبات التذمر هو المسيطر على الواجهة للرواد والعمال على حد سواء، غير عابئ بالتعليمات العليا التي تؤكد على ضرورة تقريب الخدمات من المواطنين والإبتعاد عن "الإنتقائية" في تسيير المرافق العمومية.