أفاد العديد من زوار مقر إدارة النقل البري في إتصال مع صحيفة "تجكجة-إنفو"، بأنهم لاحظوا الفوضوية في هذه الإدارة وإبتعادها عن تعليمات الوزير الوصي التي أصدرها خلال زيارته لمقر الإدارة، والتي تؤكد ضرورة تقريب الخدمات من المواطنين والتلبية الفورية لمطالبهم.
وقال هؤلاء المواطنين إن هذه الإدارة من أسوإ الإدارات بالوزارة، وتغص بالمفسدين، الذين يقفون في وجه الحراك الإصلاحي الذي يقوده وزير التجهيز والنقل محمد محمود ولد امحيميد، والذي يطالبه الكل بتدخل عاجل لتصحيح الوضعية، خصوصا وأنه منذ بعض الوقت لم يتمكن أي مواطن من الحصول على رخصة سياقة في هذه الإدارة، رغم إكمالهم إجراءاتهم الإدارية منذ أيام.