أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اعتقال العضو البارز في تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان العقل المدبر لتفجير انتحاري في بغداد عام 2016 أسفر عن مقتل 300 شخص.
وألقي القبض على غزوان الزوبعي في "عملية استخباراتية خارج البلاد"، على حد قول الكاظمي.
واتهم الزوبعي، العراقي الجنسية، بأنه "المسؤول الرئيسي عن فظائع الكرادة وغيرها".
والهجوم الذي وقع في حي الكرادة، هو التفجير المنفرد الأكثر دموية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
وانفجرت شاحنة مليئة بالمتفجرات بالقرب من مركز تجاري مزدحم، حيث كان الناس يستمتعون بقضاء ليلة في الخارج بعد الإفطار خلال شهر رمضان. وقتل العديد من الضحايا في حريق اندلع في المبنى بعد انفجار الشاحنة الملغمة.