توفي أبو الحسن بني صدر، أول من تولى الرئاسة في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية في عام 1979، عن عمر يناهز 88 عاما.
وقد انتخب بني صدر رئيسا في عام 1988، ولكنه عزل بعد 16 شهرا، لأنه تحدى سلطة رجال الدين المتعاظمة في الدولة.
وهرب إلى فرنسا، وانضم، لفترة قصيرة، إلى جماعة سعت إلى الإطاحة بسلطة رجال الدين.
وقالت عائلته إنه توفي في أحد المستشفيات الفرنسية، بعد مرض طويل.
وتعرض بني صدر للسجن في الستينيات، بسبب معارضته لحكم الشاه الملكي، ثم هرب إلى فرنسا، وانضم هناك إلى جماعة آية الله الخميني، وأصبح مقربا منه وأحد مستشاريه. وعادا معا إلى طهران خلال الثورة.