قال وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك إن اللاجئين في موريتانيا يشاركون المواطنين في الموارد الطبيعية، كما تتاح لهم فرص النفاذ إلى المراكز الخدمية من صحة وتعليم، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية العامة خصوصا ما يتعلق منها بالأمن الغذائي.
وأوضح الوزير -خلال مشاركته في اجتماع لمجموعة الخمس بالساحل، لعرض تقدم تنفيذ "إعلان باماكو"- أن موريتانيا تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ مالي منذ 2012، في مخيم "امبره"، وفي مناطق أخرى مثل نواكشوط ونواذيبو.
وأضاف ولد مرزوك أن موريتانيا تعمل؛ وفقًا للالتزامات التي قطعتها على نفسها؛على تعزيز الإجراءات الهادفة إلى دمج اللاجئين في قطاعات التنمية الاقتصادية، و النظم الصحية الوطنية والكهرباء والمياه والصرف الصحي وخدمات التنمية المحلية.
وأكد الوزير أن موريتانيا ستواصل بذل جميع الجهود التي من المحتمل أن تسهم في خلق شروط الاستقبال المناسب لأي طالب لجوء على أراضيها بضيافة كريمة واحترام لمتطلبات أمنها الجماعي.
