وزير الداخلية: موريتانيا تسعي لتعزيز إجراءات دمج اللاجئين في مختلف القطاعات

ثلاثاء, 31/08/2021 - 22:12

شارك وزير الداخلية واللا مركزية محمد سالم ولد مرزوك -اليوم الثلاثاء- في أعمال اجتماع لمجموعة الخمس بالساحل، والذي عقد عبر الفيديو وخصص لعرض التقدم الذي تم إحرازه في إطار تنفيذ "إعلان باماكو"، بمشاركة ممثلين عن دول المجموعة الخمس والمنظمة الدولية للهجرة.

 

وأوضح وزير الداخلية واللامركزية أن موريتانيا تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين الماليين منذ عام 2012، مشيرا إلى أن عددهم يتجاوز 60 ألف شخص في مخيم امبره لوحده، هذا بالإضافة لعدة آلاف آخرين من اللاجئين في مناطق الحوضين والتجمعات الحضرية مثل نواكشوط ونواذيبو.

وأشار إلى أن موريتانيا وفقًا للالتزامات التي قطعتها على نفسها تعمل على تعزيز الإجراءات الهادفة إلى دمج اللاجئين في قطاعات التنمية الاقتصادية.

ونبه الوزير إلى أن موريتانيا وبالإضافة إلى ما تقوم به من جهود تنموية من أجل الاندماج الكامل للاجئين وحماية حقوقهم المعترف بها دوليا، تعمل كذلك على تحسين إجراءاتها لتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، و تعزيز قدرة استقبال المجتمعات المضيفة، و تطوير النظم الاجتماعية من أجل ضمان التماسك الاجتماعي والتفاهم الجيد بين مواطنيها واللاجئين، و تهيئة الظروف لحركة العودة الطوعية في ظروف من الأمن والكرامة، مشيرا إلى أن موريتانيا تشجع على تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالعودة الطوعية إلى الوطن التي تشارك فيها سلطات بلد اللجوء وسلطات البلد الأصلي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأكد وزير الداخلية واللامركزية أن موريتانيا ستواصل بذل جميع الجهود التي من المحتمل أن تسهم في خلق شروط الاستقبال المناسب لأي طالب لجوء على أراضيها بضيافة كريمة واحترام لمتطلبات أمنها الجماعي.

شارك إلى جانب معالي الوزير في هذا اللقاء، كل من الأمينة العامة للوزارة زينب بنت أحمدناه، و المدير العام للإدارة الإقليمية ماحي ولد حامد، و المستشار المكلف بالتكوين والاتصال، الشيخ ولد أمحيميد.

تابعنا على فيسبوك