تحدث كل من فوسيني واتارا وأبو بكر صديقي فومبا ومحمد أغ عثمان حيدرة علانية لصالح إعادة قراءة اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا. و أعربوا في مستهل حديثهم أنه منذ توقيع المعاهدة ، دخلت البلاد في حروبًا عرقية و فوضى عارمة ، و أن الوضع وصل حدا غير مسبوق من انعدام الأمن في مالي. و أن المعاهدة لم يتم شرح محتواها للماليين.
لذا يتساءل الأعضاء كيف تحدث الهجمات و الأحداث الأمنية بمجملها بينما القوات الفرنسية تسيطر على الجو و الأرض ؟ »انطلق فوسيني واتارا في إشارة إلى دهشته المشوبة بالغضب.
وأضاف زميله أبو بكر صديقي فومبا وجهة النظر هذه من خلال تسليط الضوء على هذه المعضلة الكبرى و أنه ينبغي على القادة الماليين أن يتخذوا زمام المبادرة و قال أيضا: "هذا الاتفاق يسرق معلوماتنا و يعرض أمننا القومي للخطر".
و كان رأي محمد أغ عثمان على نفس الموجة و النهج حيث قال : "بهذا الاتفاق فقدت مالي سيادتها".