يجمع أغلب المراقبين للشأن الموريتاني على النجاحات التي حققها الوزير ادي ولد الزين في المسؤوليات الوظيفية التي تقلدها بمختلف أجهزة الدولة الموريتانية.
فالرجل وطني حريص على المصلحة العامة، وتبعا لذلك سعى في كل مسؤولية كلف بها إلى تطبيق القرارات الصادرة إليه بحكمة وتأن، فهو يضع المصلحة العليا للوطن فوق كل إعتبار، ولم يكن أبدا من المسؤولين الذين يخونون الأمانات، فتاريخه ناصع في مجال التسيير، وهو ما أهله للإنتقال بين قطاعات حكومية عديدة، خصوصا في عهد رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وجد فيه أنه شخصية وطنية تتوفر على المؤهلات اللازمة لتولي المسؤوليات، فنجح في إدارة وزارة التنمية الريفية نجاحات أغضت مضاجع الحساد، وباشر في وزارة الصيد سلسلة إصلاحات شاهدة للعيان أغاظت نفس النفوس المريضة، فتحركت لتشن حملة إعلامية، سرعان ما اصطدم أصحابها بصخرة الحقيقة التي لا غبار عليها، فهو يتبنى إجراءات سليمة ورسم نهجا قويما لإدارة وزارة الصيد، سيكون له الأثر الإيجابي على هذا القطاع الحيوي الهام.
