يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي، على تصاعد الإستياء من أداء الإدارة الجهوية لأمن الطرق في ولاية نواكشوط الشمالية.
فهذه الإدارة في ظلها يشتد الزحام عند ملتقيات الطرق بالولاية، وخير مثال عليها "كارفور عزيز" و"ووقفت توجنين" و"كارفور المقاومة" وأسواق "تيارت" و"توجنين" و"كارفور الإتحادية" و"كارفور عين الطلحه" و"كارفور ولد ابادو"، و"كارفور سمعت ولد اخطيره"، و"كارفور الـ24" و"وقفت صكوك"، فهي ملتقيات تعرف من الزحام ما لا حصر له في ظل عجز الإدارة عن وضعة خطة محكمة من شأنها تنظيم حركة السير، هذا في وقت يشهد دورها في حظر التجول بعض الفتور، والذي بسببه تشاهد السيارات تلو الأخرى تمر من النقاط التابعة لها.
كما يشكو أصحاب السيارات من غياب التجاوب اللازم معهم، إذا ما تعرضوا لتحرير مخالفات على الطرق، حيث لا يجدون ما يلزم عند الإدارة عندما يتوجهون إليها لدفع الرسوم المستحقة على المخالفة والتي تتم لإتفه الأسباب، مصحوبة بتصرفات عنجهية أمام الجمهور لأغلب عناصر هذه الإدارة.
