قام الجنرال محمد ولد شيخنا قائد أركان البحرية الوطنية، مصحوبا بأعضاء أركانه، بزيارة ميدانية في الفترة ما بين 30 يونيو إلى 06 يوليو، على طول الساحل، من الحدود الجنوبية إلى نواذيبو، حيث تمكن من الاطلاع على سير أعمال ميناء مولي شمال انجاكو، ثم تحديد المواقع الجغرافية لبناء المحطات الساحلية للرادارات، كما قام بتفتيش جميع قطع الأسطول الحربية الراسية بميناء بنواذيبو وتفقد الأكاديمية البحرية للاطلاع على مستوى التكوين البحري .
بعد تفقد قطع الأسطول، تم اجتماع بكل الطواقم في سفينة النقل والإنزال النيملان. وكانت فرصة للتذكير بالأهمية القصوى لمسايرة حياة الاطقم وما يجب ان يلازمها من مهنية تتطلب للعودة إلى أساسيات السلوك و التكوين والتدريب على المستوى الفردي والجماعي.
كما كان الاجتماع أيضا فرصة للتذكير بجميع القيم العسكرية من حيث واجب التحفظ فيما يتعلق بالسياسة بشكل عام ، والظواهر الجديدة لشبكات التواصل الاجتماعي. كما تمت توعية الطواقم وتحذيرهم حول مخاطر هذه الشبكات.
وقد أختتم قائد أركان البحرية هذه الزيارة باجتماع للضباط في الأكاديمية البحرية حضره جميع ضباط البحرية الموجودين في نواذيبو بمن فيهم المعارون إلى خفر السواحل. وخلال هذا الاجتماع تم التركيز على الأهداف التي حددتها القيادة العليا للبحرية الوطنية وكيفية الوصول اليها على المديين القصير والمتوسط.
وفي هذا المجال جدد قائد البحرية، أوامره إلى الضباط لإظهار قدر اكبر من الاندفاع والمسؤولية خلال تأديتهم لوظائفهم ويتضمن ذلك الحفاظ على روح الطاقم والعمل من اجل تحسين الخبرات وضمان الصيانة الوقائية والتصحيحية للوسائل .
وكانت هذه الزيارة فرصة لجميع رؤساء المكاتب بالأركان للاهتمام بجمع مشاكل الوحدات المادية منها والعملياتية.
وقد كانت التوجيهات التي أعطاها قائد الأركان لقيادة الأكاديمية البحرية تهدف إلى ضمان تكوين ذا جودة عالية لجميع المتدربين من ضباط وضباط صف. و قد حاز التكوين في مجال الغوص وامن السفن على اهتمام خاص وذلك نظرًا لأهميتهما لجميع البحارة مدنيين وعسكريين.
وقد زار قائد أركان البحرية القاعدة البحرية قيد الإنشاء وذلك بغية التأكد من تقدم الأعمال فيها وكذلك الحال بالنسبة لمحطة رادار كانصادو والتي هي في المرحلة النهائية .
خلال هذه الزيارة كان قائد الأركان البحرية، مصحوبا بضباط الأركان من رؤساء المكاتب ومدير مشروع حوض بناء السفن وقائد تجمع مشاة البحرية ورئيس مركز الاتصالات البحرية.