رؤساء المخابرات الغربية قلقون، وفي الواقع لديهم سبب وجيه لذلك.فقد أدى الانسحاب السريع لبقية القوات الغربية من أفغانستان هذا الشهر، بموجب مرسوم أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تشجيع عناصر حركة طالبان.
وفي الأيام الأخيرة، بدأت بتوسيع نفوذها وبالاستيلاء على عدة مناطق واحدة تلو الأخرى، واجتاحت القواعد التي استسلمت فيها القوات الحكومية المحبطة في كثير من الأحيان، أو فرت هاربة.
الآن، كما يقول المراقبون، بدأ شبح الإرهاب الدولي بالعودة غير المحمودة.
وقال محلل شؤون الأمن والإرهاب الدكتور ساجان غوهيل لبي بي سي، "إن انسحاب بايدن من أفغانستان يجعل سيطرة طالبان أمرا حتميا ويمنح القاعدة الفرصة لإعادة بناء شبكتها، لدرجة قد تغدو مها قادرة على تدبير هجمات حول العالم مرة أخرى".