عقد الوزير الأمين العام للحكومة جالو أمدو صمبا، -صباح اليوم الجمعة- رفقة والي داخلت نواذيبو يحيى ولد الشيخ محمد فال، بمدينة الشامي اجتماعا مع مسؤولي الحظيرة الوطنية لحوض آرغين، وذلك ضمن زيارة التفقد والاطلاع التي يؤديها للحظيرة للوقوف على أنشطتها المختلفة.
وأكد المدير العام للحظيرة عالي ولد محمد سالمن أن الحظيرة حوض آرغين تتمتع بمكانة متميزة باعتبارها إحدى المحميات البحرية في العالم، الأمر الذي لم يأت وليد الصدفة وإنما جاء نتيجة طبيعية للجهود الدؤوبة التي ما فتئت تبذلها الحكومة في سبيل صيانة وحماية هذا التراث المصنف من طرف اليونيسكو سنة 1989 كتراث عالمي للبشرية والمسجل ضمن لائحة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية "رامسار1982".
وقال إن الدور البارز الذي تلعبه هذه المحمية في الاقتصاد الوطني يتجلى فيما توفره من بيئة ملائمة لتنوع بيولوجي هو الأهم من نوعه في المنطقة بوصفها مرتعا لتكاثر ونمو الكائنات البحرية وملجأ لملايين الطيور المهاجرة، ومساهمتها في الحد من التغيرات المناخية عن طريق تخزين الأعشاب البحرية المتوفرة بكمية كبيرة.
