يدلي الإثيوبيون بأصواتهم في انتخابات مهمة مع تصاعد التوتر والصراع الدموي في منطقة تيغراي الشمالية.
ويعد هذا الاقتراع، الذي تأخر بسبب الوباء، هو أول اختبار انتخابي لرئيس الوزراء، آبي أحمد، منذ وصوله إلى السلطة في عام 2018.
ويأمل آبي في الحصول على تفويض شعبي من خلال الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان الفيدرالي البالغ عددها 547 مقعدا.
لكن التصويت تأجل في تيغراي حيث يخوض الجيش هناك قتالا مع قوة إقليمية منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
كما أُرجئ التصويت في مناطق أخرى تبلغ مساحتها نحو خُمس البلاد، بسبب مخاوف أمنية ومشكلات لوجستية.