أين الأمن؟ أين المسؤولية؟ أين الاستراتيجية الأمنية التي يتحدث عنها وزير الداخلية التي تسمح للمجرمين أن يعيثون فسادا وإجراما حتى في أوقات حظر التجوال؟
ألا تستوجب فظاعة الجريمة الوحشية التي حصلت في توحنين ليلة البارحة في وقت حظر التجوال محاسبة المسؤولين عن تأمين تلك المنطقة اوإقالة قادتهم؟ أم اننا في بلد لا يحاسب فيه مسؤول على تقصير ولا تفريط ولا عجز ولا حتى عن خيانة للمسؤولية؟
لقد بلغ السيل الزبى.
لا بد من تطبيق الحدود الشرعية وإنزال العقوبات الرادعة بالمجرمين ومحاسبة المسؤولين عن التقصير في توفير الأمن للمواطنين وكل ذلك لم يعد يحتمل التأجيل.
اللهم إننا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء المجرمون المفسدون ومن كل تهاون في السياسة الأمنية أو تقصير في المسؤولية سمح بحدوث الفظاعات التي ترتكبها عصابات الإجرام
بشكل متكرر في كل مقاطعات العاصمة وأحيائها.