أعلنت هيئة التنسيق لإضراب المدرسين أنها على استعداد دائم للحوار الجاد والحقيقي في ظل حاجة القطاع الماسة إليه، مطالبة "بفتح مفاوضات جماعية جادة وفورية، تتضمن آليات واضحة لتلبية العرائض المطلبية للنقابات المنخرطة في هذا الحراك".
وحذرت الهيئة –في بيان صادر عنها- من أن أي عقوبات يتعرضون لها خارج القانون "ستواجه بإجراءات تصعيدية مناسبة" مؤكدة أنها تستغرب "تمادي الوزارة في تجاهل الحراك الاحتجاجي".
وأشار البيان إلى أن الحصيلة النهائية للاستجابة للإضراب بلغت 85 بالمائة على مستوى التعليم الأساسي، و77 بالمائة في التعليم الثانوي، مضيفة أن ذلك "كان من المفترض أن يقابل ذلك باستجابة سريعة للمطالب المشروعة للمدرسين من قبل السلطات المعنية".
