إنجازات مشهودة وآفاق واعدة
1. أسلوب جديد في حكامة القطاع من الوهلة الأولى:
- سُنَّةٌ حميدة من قِبَل فخامة رئيس الجمهورية بالإشراف المباشر على افتتاح السنة الدراسية، للشدِّ على أيْدي الموظفين الميدانيين، وللعناية بالمناطق الهشة.
- حضور حرم فخامة رئيس الجمهورية للافتتاح وتوزيع الجوائز على المتميزين من تلاميذ ومدرسي تلك المناطق.
- اعتماد خارطة الطريق للتشاور حول الإصلاح.
- إنشاء مجلس وطني للتهذيب يتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية، ويضم نخبة من أصحاب الخبرة والتجربة.
- التقدم الكبير في مسار تنصيب "لجان تسيير المدارس" باعتبارها إطارا تشاركيا لتحسين حكامة المدرسة وتحسين ظروف التدريس والرفع من الأداء، حيث تم حتى الآن تنصيب ما يزيد على 700 لجنة تسيير.
- إنشاء نظام معلومات لتسيير التهذيب، شكَّلَ نقلة نوعية في تسيير الأشخاص والامتحانات، وضبط وضعيات التلاميذ ومساراتهم الدراسية. وقد مكَّن، حتى الآن، من إعادة توجيه ما يزيد على 1.000 مدرِّس كانوا خارج الميدان، ومن ثَمَّ إعادة افتتاح ما يزيد على 400 مدرسة كانت مغلقة بسبب نقص المعلمين.
- الشروع في تحسين طريقة إجراء الامتحانات من حيث التطبيقُ الحرفي للنصوص، وتدقيق اللوائح بالاستعانة بنظام المعلومات SIGE، والقضاء على التنقل بين المراكز ابتداء من هذه السنة، وتنظيم الامتحان التمهيدي، وحصر ترشح المستمعين الأحرار في عواصم المقاطعات.
- رفع نسبة مخصصات التعليم في ميزانية الدولة من 16% إلى 18%.
- مضاعفة ميزانية المدارس.
- مضاعفة مخصصات التأطير عن قرب بما يزيد على 170%.
- حشد مبلغ مليار ونصف لدعم التعليم الحر إثر جائحة كورونا.
- اقتناء سيارات لجميع الإدارات الجهوية.
2. المبادرة بسد النقص من المدرسين، حيث تم - اكتتاب 1.595 من المدرسين، و4.000 من مقدمي الخدمة، و1.600 من التلاميذ المدرسين؛ وهو ما سيرفع الزيادة في أعداد المدرسين إلى حدود 8.000 مدرس في مطلع السنة الدراسية 2023-2024.
3. تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين:
- زيادة كتلة أجور عمال التعليم سنتي 2020 و2021 بأربعة عشر مليارا موجهة حصريا للميدانيين.
- زيادة علاوة البعد ب 150%
- صرف علاوة الطبشور على امتداد 12 شهرا، بدلا من 9 أشهر، وصرفها لمديري المدارس.
- زيادة علاوة التأطير للمفتشين بمبلغ 10.000 أوقية قديمة.
- استحداث "سلك معلم رئيس" ليتمكن المعلمون من الانتقال من الفئة "ب" من الوظيفة العمومية إلى الفئة "أ"، مع الاستفادة مما يترتب على ذلك من امتيازات.
- استحداث "مشروع إعادة تثمين مهنة المدرس" بخطة عمل تشمل : مراجعة نظام أسلاك التعليم لجعلها أكثر تحفيزا وأكثر اعتبارا للكفاءة، ومراجعة نظام مَنْح العلاوات كي يعتمد الجهد المبذول ومستوى الأداء، وفتح المسابقات الداخلية للترقي من فئة إلى فئة (المعلمين المساعدين إلى المعلمين، والأساتذة المساعدين إلى الأساتذة)، وحل بعض المشاكل العالقة لدى بعض الفئات: كالمفتشين، ومكوِّني مدارس تكوين المعلمين، والمستشارين التربويين، والمعلمين المكلفين بالتدريس، إضافة إلى دمج من استوفى شروط الولوج إلى الوظيفة العمومية من مقدمي خدمات التعليم، وكذلك التحفيزات المعنوية: كاعتماد يوم وطني للمدرس وبطاقة مهنية للمدرسين وجوائز للمتميزين، وغير ذلك من إجراءات التحفيز ، وكذا إنفاذ خطة خمسية للتكوين المستمر للمدرسين.
4. إطلاق إصلاح جذري لمدارس تكوين المعلمين:
- إعادة هيكلة مسارات تكوين المعلمين، للرفع من جاذبية المهنة، وضمان كفاءة الخريجين.
- إعادة كتابة البرامج انطلاقا من مواصفات المهنة، واعتماد المقاربات الحديثة في التكوين، بما فيها تقنيات الإعلام والاتصال.
- تكوين كل المكونين على البرامج الجديدة.
- تحسين حكامة هذه المدارس من خلال استحداث "مشاريع المؤسسات" التي تستهدف تمهين المدارس والرفع من أدائها.
- الشروع في اقتناء التجهيزات الضرورية.
5. انطلاق مسار التكوين المستمر كأداة للرفع من مستوى المدرسين العاملين:
- تكوين 5.040 مدرس على البرامج الجديدة.
- إجراء تحديد حاجيات المعلمين من التكوين المستمر.
- التحضير لإطلاق خطة خمسية للتكوين المستمر ستشمل كافة المدرسين وما يترتب عن ذلك من إنشاء منصة للتبادل بين مدارس التكوين.
6. البنية التحتية
إطلاق مكوِّنة طموحة ضمن برنامج الأولويات الموسع لفخامة رئيس الجمهورية تتضمن تشييد 2.000 فصل دراسي جديد تم في إطارها حتى الآن استلام 20 مدرسة، وإطلاق العمل في 121 مدرسة وتأهيل 88 مدرسة.
7. البرامج والكتاب المدرسي:
- تمت مراجعة البرامج بالتركيز على مبادئ "المدرسة الجمهورية" بما يضمن التمكين للتلاميذ في بداية مسارهم الدراسي، ورفع جودة التعلم، والحد من التسرب المدرسي.
- انطلق تنفيذ البرامج الجديدة بصفة شاملة في السنة الأولى من كل سلك، وبصفة تجريبية في السنوات الثواني.
- تمت مراجعة الكتب المدرسية لتوائم البرامج الجديدة. وتم استحداث كتاب جديد في "الوعي والسلوك المدني" تجسيدا لمبادئ المدرسة الجمهورية، كما تمت طباعة وتوزيع 500.000 كتاب مدرسي. والتحضير جار لإطلاق مناقصة لاقتناء مليون كتاب مدرسي.
- يتم التحضير لإطلاق "الدروس النَّسَقِية" في خطوة يُتوخَّى منها تسليح كل المعلمين بنفس المحتويات المدرَّسة، بما يضمن الرفع من أدائهم ويسهِّل متابعة تغطية البرامج.
8. العناية بالتلاميذ المنحدرين من الفئات الهشة:
- تم إطلاق البرنامج الوطني للتغذية المدرسية بمكونة وطنية هامة، بالتعاون بين الوزارة والمندوبية العامة للتآزر ومفوضية الأمن الغذائي، وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة الامريكية عبر "منظمة كونتربارت انترناسيونال"؛ ويستفيد من البرنامج خلال السنة الدراسية 2020 - 2021 ما يزيد على 175.000 مستفيد، موزعين على 325 مدرسة في 12 ولاية.
- استفادت 3.000 بنت، سنويا، من خدمات "مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي التي تشمل المِنَح المدرسية، والنقل، ودروس التقوية، والانخراط في الفضاءات الآمنة لتلقى برامج تحسيسية للرفع من التمكين للمرأة.
9. التعامل مع جائحة كورونا
أحدثت هذه الجائحة ضغطا كبيرا على القطاع، سواء في ما تعلق بالانقطاع عن الدراسة أو التأثير على تنفيذ خطة الإصلاح.
وقد تم التعامل مع الوضع بما يضمن الحفاظ على صحة التلاميذ والطواقم، والشروع في الخطوات الأولى للاستفادة من التعليم الرقمي، وتعويض ما أتيح من الوقت الضائع.
ويعكف القطاع الآن على دراسة تأثير الجائحة على تنفيذ برامج التعليم من أجل صياغة استراتيجية لتعويض النقص، ولتفادي تأثيراتها السلبية على مكتسبات التلاميذ.
. 10 الآفاق :
تنوى الوزارة توظيف ما تبقى من زمن السنة الدراسية الجارية في التحضير لإطلاق مشروع وطني طموح للنهوض بالمدرسة، مع مطلع السنة الدراسية القادمة، يمكن من تحسين الحكامة الميدانية للمدارس بما يضمن تحويل الموارد المرصودة إلى نتائج ملموسة يمكن قياسها من خلال تحسُّن مستوى التحصيل لدى التلاميذ.
وسيعتمد هذا المشروع مبدأ التسيير المرتكز على النتائج ومساءلة كل مسؤول أو عضو من هيئات التدريس والتأطير عن أدائه؛ وسيكون معيار التقييم الرئيسي هو التمكين للتلميذ للرفع من نسب النجاح، والحد من التسرب المدرسي. كما سيعمل المشروع على أن يعيد لصورة المدرسة ما تستحق من ألق. وسيكون لمدارس المناطق الهشة ما تستحق من تمييز إيجابي.
والوزارة تعي كل الوعي ما يتطلبه الوصول إلى هذه الأهداف من وقت ومن تضافر لجهود الجميع.
وبالله التوفيق.