قال وزيرالتنمية الريفية السيد أدي ولد الزين على هامش تفقده للحاصدات الزراعية صباح اليوم في روصو إن الهدف من هذه الزيارة هو التحضير لموسم حصاد محصول الأرز، والتأكد من أن مزارعينا قادرين على الحصاد في ظروف مناسبة ، وأضاف الوزير أن وزارة التنمية الريفية كانت بصدد شراء 120 حاصدة زراعية جديدة ولكن المزارعين والمستثمرين الوطنيين تعهدوا بتوفير العدد الكافي من الحاصدات الزراعية، وقد جلبوا 143 حاصدة جديدة بالفعل بدل من 120 حاصدة التي كانت مقررة، وهذه الخطوة مكنت وزارة التنمية الريفية من توفير 4 مليارات أوقية وجهتها لأنشطة أخرى لصالح المزارعين.
وقال وزير التنمية الريفية إن حصيلة أعداد الحاصدات الزراعية منذ نهاية يوليو 2020 هي: 236 حاصدة تعمل في الميدان ،إضافة إلى 143 حاصدة جديدة 67 منها وصلت لروصو و14حاصدة حاليا في الميناء، و50 حاصدة في طريقها إلى البلاد لدينا وثائق نقلها البري التي لايمكن أن تصدر إلا في حال انتهت المعاملات وبدأ الشحن ، وننتظر وصولها نهاية هذا الشهر إلى منتصف الشهر القادم إن شاء الله.
و قال وزير التنمية الريفية السيد أدي ولد الزين وقفنا على 188 حاصدة زراعية ولو افترضنا انها ستحصد 2,5 هكتار كحد أدنى للحاصدة الواحدة يوميا يعني أنها قادرة على حصاد المساحة المزروعة في المدة المحددة 50 يوما في ظروف مرضية .
وأكد الوزير أن الهدف ليس العرض في حد ذاته وإنما التأكد من وجود الحاصدات والوقوف على حالتها وظروفها ومدى صيانتها .
وطمأن الوزير أدي ولد الزين المزارعين والرأي العام الوطني أن الحصيلة النهائية لأعداد الحاصدات والتي بلغت 379 حاصدة زراعية كفيلة بإجراء الحصاد في ظروف مرضية.
وفيما يخص تهاطل المطر في وقت مبكر أكد الوزير أنه أمر خارج عن السيطرة وحتى لو توفرت الحاصدات الزراعية فإنه سيتعذر الحصاد كما وقع السنة الماضية، لأن الحصاد مرتبط بالبذور المحسنة وموعد الزراعة حتى لايتصادف موعد الحصاد مع تهاطل الأمطار، وفي هذا السياق نعول على الورشة التي افتتحناها أمس في بوكي بولاية لبراكنة لتحديث المسطرة الزراعية لمحصول الأرز للخروج بتوصيات حول التكيف مع الظروف المناخية ومواعيد الزراعة الملائمة لتجنب مثل تلك الظروف .
وعن سعر حصاد الهكتار قال الوزير إنه حدد وفقا للمعايير وظروف المزارع وسيعلن عنه هذا المساء خلال الاجتماع الموسع مع المزارعين في روصو.
وشكر الوزير أدي ولد الزين باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رجال الأعمال والمزارعين الذين برهنوا على حسهم الوطني وعلى استثمارهم في هذا المجال الهام، وعلى الوفاء بتعهداتهم وتوفيرهم هذا الكم من الحاصدات الزراعية في الوقت المناسب.
ونوه الوزير إلى زيادة وتيرة الاستثمارات في مجال الزراعة في ظل عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهي دليل على جو الثقة والشفافية التي يسود البلاد، مشيرا إلى حرص الرئيس على القيام بزراعة متكاملة تعتمد على التخطيط المعقلن في جميع اامناحي التي تحدد العملية الإنتاجية، وخاصة الري والروافد المائية.
وتوجه الوزير بالشكر من جديد إلى المستثمرين و المزارعين وحثهم على ضرورة نبذ المسلكيات الزراعية الخاطئة والاقبال على التكوين واكتساب الخبرات لزيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف المرجوة من العملية الزراعية.