الوزير أدي ولد الزين من تمبدغه إلى رصو جهود حثيثة للنهوض بقطاع التنمية الريفية ( تجكجة إنفوـ خاص )

سبت, 01/05/2021 - 10:00

الترابط الوثيق بين التنمية الحيوانية والزراعة النباتية هوأساس أي تطور لقطاع التنمية الريفية، ولا يمكن أن يسجل أي تطورأو نهوض بهذا القطاع مالك تتاغم هذه العلاقة العضوية وتتطورإلى الأمام، وقد عمل السيد أدي ولد الزين وزير التنمية الريفية عبر خطة متناسقة لجعل هذا التناغم والترابط واقعا ملموسا ،فمن تمبدغه شرق البلاد ومنذ شهرأفتتح المعرض الوطني للثروة الحيوانية في نسحته الأولى، والذي فاجأ الجميع بحسن تنظيمه وقوة ادائه كمعرض نظم في ظرف وجير استطاع ابراز مقدراتنا في مجال الثروة الحويانة ,اماط لثام عن التحديات التي تعيق تطور هذا القطاع الهام، وقد كانت زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خير دليل، وكلمته في حفل الانطلاق، والقرارات التاريخية التي اتخذها لدعم ثروتنا الحيوانية شكلت دفعا جديدا غير مسبوق في هذا المجال، والأيام التشاورية التي عقدت على هامش المعرض، حيث توجت باعلان تمبدغه الذي شكل أساسا حقيقيا للانطلاق نحو تجسيد وتطبيق قرارات الرئيس ورؤية الوزارة الهادفة إلى مساهمة هذا القطاع بدوره المحوري في اقتصادنا الوطني.
ومنذ يومين أي بعد أقل من شهرعلى المعرض التاريخي شرق البلاد، أدى الوزير أدي ولد الزين زيارة لروصو عاصمة اترارزه جنوب غرب البلاد ،حاملا رزمة من التحفيزات والقرارات الهامة أولها دعم جديد  لمكونة البذور وهي أساس لاغنى عنه من أسس الانتاج الزراعي، حيث أشرف على اقتناء مصنعين لتنقية وغربلة البذور، وتفقد أيضا سيرالأنشطة في مزرعة امبورية الاستراتيجة حيث وقف على تقدم الأعمال في اعادة تأهيل محطة ضح المزرعة، واعادة ترميم واستصلاح قرابة 1000 هكتار وادخالها من جديد في دائرة الإنتاج. 
وكان لقاء الوزير مع مزارعي اترارزه فرصة أخرى للتأكيد على منهجية الوزارة في مبدأ التشاوروالشفافية والانفتاح على جميع الآراء.
إن كل هذه القرارات والزيارات والديناميكية الهادفة المنطلقة وفق استراتجية واضحة المعالم، ستعطي لاشك أكلها في ظرف وجيز، من دعم الزراعة المطرية واطلاق استراتيجية جديدة وبناءة  لزراعة الخضراوات، ودعم قطاع الواحات عبر اطلاق عشرات الواحات النموذجية  في آدرار وتكانت ، إضافة إلى الاهتمام الكبير بالصحة الحيوانية، والتوجه نحو خلق القيمة المضافة لمشتقاتنا الحيوانية ،وفي المستقبل القريب لاشك هناك قرارات وجملة تحفيزات لن تكون أقل أهمية مما سبق ، كلها جهود حثيثة يجب أن تواكبها إرادة حقيقية لدى المنمين والمزارعين والمهتمين، واستغلال الفرصة والعمل بجد واخلاص، والتعاون مع نهج الوزارة لتحقيق الهدف الأسمى وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي لبلادنا في مجال الغذاء في عالم لم يعد يؤمن إلا بالإنتاج والاعتماد على النفس.

 

تابعنا على فيسبوك