بدأت هيئة قناة السويس التحقيق في أسباب جنوح سفينة "إيفر غيفن" العملاقة في القناة متسببة في إغلاقها وتعطيل الملاحة لنحو أسبوع.
وقررت عدم مغادرة طاقم السفينة لها، أو صعود أحد على متنها، طيلة فترة التحقيق التي يتوقع أن تستمر ما بين سبعة أيام إلى عشرة.
وأوضح مستشار هيئة قناة السويس، سيد شعيشع، وهو أحد المكلفين بالتحقيق في جنوح السفينة، في تصريحات تلفزيونية منفصلة أنه في حال رفض السفينة الاستجابة للتحقيقات، فستتحول إلى قضية مدنية، وسيتحفظ عليها وعلى محتوياتها، وربما يمتد أمد التقاضي في هذه الحالة إلى نحو عامين.
ويتضمن التحقيق، بحسب شعيشع، وهو ربان بحري سابق، استيضاح موقف قائد السفينة وإن كان قد استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل جنوحها.
وأشار أيضا إلى سعي المحققين إلى معرفة إن كانت بالسفينة عيوب أو أعطال، وما المعدات التي تمتلكها، وإن كان قائدها قد استخدمها قبل وقوع الحادث، كما سيسعى التحقيق إلى معرفة إن كانت معدات السفينة قد أعطت لربانها إنذارا أم لا.