تسعى وزارة التنمية الريفية إلى تطوير الثروة الحيوانية في البلاد لما لها من دور جوهري في اقتصاد البلاد إذ تمثل قرابة 22٪ من الناتج الداخلي الخام الوطني ويتلخص ذلك في عدة أنشطة ومحاور، فعلى مستوى الصحة الحيوانية تم تشييد المزيد من حظائر تلقيح الحيوانات في مختلف مناطق البلاد، وتعمل الوزارة عبر مصالحها المختصة على وقاية الحيوانات عبر البرامج التحسيسيىة، وحملات التلقيح الشاملة ضد الأمراض الموسمية الشائعة وعلى مستوى تغذية الحيوانات كتوفير الأعلاف بكميات كافية وارسالها إلى كافة مناطق البلاد في الوقت المناسب حيث وفرت الوزارة بداية الصيف الماضي 50 ألف طن من الأعلاف وتم شحنها الى كل المناطق في الداخل وبيعت في مراكز قريبة من المنمين وأصحاب المواشي و باسعار مخفضة. وفي مجال زراعة الأعلاف أطلقت الوزارة عبر مديرية تنمية الشعب الحيوانية برنامجا طموحا بدأ بإجراء تشخيص ودراسة للمواقع المناسبة لزراعة الأعلاف تمهيدا لدعمها بمختلف الآليات والمدخلات المناسبة، كما شجعت الخصوصيين الوطنيين وووجهتهم للإستثمار في هذا النوع من الزراعة حيث وفرت لهم الدعم المناسب من تأطير وسياج ومعدات للحماية ومدخلات.. الخ . و على مستوى المحافظة على المراعي الطبيعية عملت الوزارة على شق الطرق الواقية من الحرائق والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات الصلة من أجل التحسيس بضرورة الحفاظ على المراعي الطبيعية وتسييرها تسييرا محكما، كما تعمل على حفر عشرات الآبار لسقي الحيوانات في مناطق المراعي الطبيعية التي ظلت تعاني من نقص حاد في المياه. وعلى مستوى تطوير السلالات عبر اطلاق المراكز الوطنية لتحسين السلالات . كما عملت الوزارة على بناء وتجهيز أسواق للمواشي في مناطق مختلفة من البلاد مجهزة بمبان لائقة واماكن لشحن وتفريغ مخلفات الحيوانات وكذلك آبار مجهزة للسقاية ومصلى ومرافق، وصيدليات بيطرية، ومكاتب للجنة تسيير السوق، وقد شيدت عدة أسواق في مناطق مختلفة من البلاد وهي : بو اصطيلة وامواشيش بالحوض الشرقي، ومدبوغو واطويل بالحوض الغربي، وكيفه وكرو وتناها بالعصابة، وكيهيدي وتوفوندي سيفي وامبود بكوركول، وبوكي ومقطع لحجار بالبراكنة، وبوتلميت وروصو باترارزه، وولد ينجه و ومبو في كيدي ماغه، وتجكجه في تكانت. وعملت على بناء فضاءات لراحة المواشي في أفام لخذيرات بالعصابة ومنطقة " الربينة " بالبراكنة .. يتواصل
( لمهابه واد بلال مهندس بوزارة التنمية الريفية)