حكمت محكمة ألمانية على ضابط مخابرات سوري سابق بالسجن أربع سنوات ونصف بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتحدث الادعاء في محكمة كوبلينز في ألمانيا عن مساعدة الضابط السوري السابق إياد الغريب، البالغ من العمر 44 عاما، في اعتقال متظاهرين عام 2011، وتعرضهم لاحقا للتعذيب والقتل.
وتعد هذه أول محاكمة من نوعها بشأن أعمال وحشية منسوبة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
كما يخضع للمحاكمة سوري آخر، وهو أنور رسلان، البالغ من العمر 58.
وكان الاثنان قد هربا من سوريا، وحصلا على حق اللجوء في ألمانيا، بيد أن السلطات ألقت القبض عليهما عام 2019