أصدرت هيئة دفاع الدولة في ملف ما بات يعرف بملف التحقيق في العشرية، بيانًا صحفيًا اليوم الخميس أكدت فيه أن المتهم الرئيسي، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لجأ إلى محاولات وصفوها بـ”اليائسة” لتحويل جلسات المحكمة إلى منبر سياسي بدلاً من مواجهة الوقائع والأدلة الموجهة ضده.
وأشارت الهيئة إلى أن دفاع المتهم استنفد جميع “الدفوع الكيدية” التي تهدف إلى المماطلة، مضيفة أن ولد عبد العزيز قدّم سردًا سياسيًا لما اعتبره إنجازاته، مستغلاً المحكمة لاستعراض “خطاب شعبوي” يُظهر نفسه كمنقذ البلاد.
وأبرز البيان أن المتهم استخدم “ألفاظ استهزاء واستخفاف” بحق شخصيات سياسية، رجال أعمال، علماء، أطباء وموظفين، متجاهلاً واجبه كرئيس سابق للدولة. كما انتقد البيان حديث ولد عبد العزيز عن العلاقات العسكرية والأمنية لموريتانيا مع دول مجاورة وقوى دولية، معتبرين ذلك خروجًا عن السياق القضائي.