إيمان خليف ولين يو تينغ تحملان أعلام الجزائر وتايوان في حفل ختام أولمبياد باريس

اختارت اللجان الأولمبية في الجزائر وتايوان، الملاكمتين إيمان خليف ولين يو تينغ، اللتين أثير جدل كبير حول جنسهما، من أجل حمل علم بلادهما في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وستحمل إيمان خليف العلم الجزائري إلى جانب جمال سجاتي، عداء سباق 800 متر، في الحفل الذي يقام مساء الأحد.

وستقود لين فريق تايوان، والتي تعرف باسم تايبيه الصينية في منافسات الأولمبياد، وذلك في ستاد “دو فرانس” إلى جانب يانغ شن هان، عداء سباق 200 متر.

واندلع نقاش ساخن في باريس حول حق إيمان خليف ولين في المنافسة بعدما تم استبعادهما من بطولة العالم للسيدات عام 2023 بسبب فشلهما في اختبارات تحديد الجنس، والتي تتضمن اختبارات الدم وأمورا أخرى ليس من ضمنها هرمون التستوستيرون.

لكن بطولة العالم يتم تنظيمها من جانب الاتحاد الدولي للملاكمة، والذي منع من ذلك الحق من جانب اللجنة الأولمبية الدولية، والتي تدير بنفسها منافسات الملاكمة في باريس.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الثنائي ولدتا كإناث ونشأتا كإناث ومسجلتان في جوازات السفر كإناث، كما أشارت إلى أنهما تنافستا لسنوات عديدة ضد إناث، بما في ذلك في منافسات أولمبياد طوكيو منذ ثلاثة أعوام، وخسرتا مباريات أمام إناث أخريات.

ومن بين حاملي الأعلام الآخرين في حفل الختام سيكون الثنائي الألماني لورا ليندمان، بطلة الثلاثي، وماكس ريندشميدت بطل سباقات القوارب، والسباحة الأمريكية الكبيرة كاتي ليديكي ونجم التجديف نيك ميد.

وحتى الآن لم تعلن فرنسا، البلد المضيف، عن الثنائي الذي سيحمل علمها في حفل الختام، حيث من المتوقع إعلان ذلك لاحقا.

(د ب أ)

j