سواريز في أتلتيكو مدريد.. عندما أهدى برشلونة مفتاح لقب الليغا لسيميوني

أربعاء, 27/01/2021 - 15:09

7 سنوات مرّت على آخر فوز لأتلتيكو مدريد بلقب الليغا موسم 2013-2014، واليوم يسير "الأتلتي" بثبات نحو لقبه الـ11 في البطولة الإسبانية، وجزء كبير من هذا الإنجاز -إن حصل- يعود إلى هدية تلقاها من برشلونة، هي المهاجم الأورغوياني لويس سواريز.

فالـ"روخيبلانكوس" الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 7 نقاط عن جاره ريال مدريد، وله أيضا مباراة مؤجلة، لم يذق طعم الخسارة إلا مرة واحدة هذا الموسم.

وفي آخر مباراة له أمام فالنسيا كان متأخرا بهدف نظيف، قبل أن ينتفض ويفوز 3-1، بينها الهدف الثاني الذي سجله سواريز.

وهذا الهدف هو الـ12 لسواريز -الذي انتقل مجانا من برشلونة إلى أتلتيكو- هذا الموسم، ليتقاسم صدارة قائمة هدافي الليغا مع المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية.

وفي كل مرة يسجل "البيستوليرو" هدفا تنتاب قلوب جماهير البرسا حسرة وغصة، حسرة بسبب تفريط الإدارة بأفضل لاعب حمل الرقم "9" في تاريخ النادي، وغصة بعد المقارنة مع الدانماركي مارتن براثويت صاحب الرقم الحالي في الفريق الكتالوني.

فالفارق كبير جدا في الأرقام والمستوى بين اللاعبين، رغم أن المهاجم الدانماركي يبلغ من العمر 29 عاما فقط، بينما وصل الدولي الأورغوياني إلى عامه الـ34.

سواريز سجل 12 هدفا مقابل هدفين فقط لبراثويت، والأخير يحتاج 428 دقيقة ليسجل هدفا، مقابل سواريز الذي يحتاج إلى 92 دقيقة فقط.

فمهاجم "الأتلتي" سجل 6 أهداف بقدمه اليسرى، و4 باليمنى، وهدفين بالرأس، ومن كل 1.5 تسديدة يسجل هدفا، أما المهاجم السابق لليغانيس فيسجل من كل 3.5 تسديدات هدفا، وقد جاء الهدفان اللذان سجلهما بقدمه اليمنى.

ومجرد وجود سواريز في الهجوم يسبب صداعا للمدافعين، وهذا ما لم يفعله وجود براثويت في هجوم البرسا.

المصدر : الصحافة الإسبانية

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك