فيروس كورونا ينهي "وصمة العار" التي تلاحق من يغير مهنته في ألمانيا

سبت, 16/01/2021 - 15:38

لم يكن توبياس شليغل قد تجاوز السابعة عشرة من عمره عندما أصبح مقدم برامج تلفزيونية في مدينة كولونيا الألمانية بعد أن جرى اختياره بتجربة أداء في الشارع، ليعمل بعدها بدوام كامل أمام الكاميرا طوال 20 عاماً.

لكن وفي عام 2014، شعر أنه يرغب في تغيير مهنته.

يقول شليغل، الذي أصبح عمره الآن 43 عاماً: "لم يعد إجراء مقابلات مع أشخاص يقومون بأشياء مثيرة للاهتمام كافياً بالنسبة لي. كان علي أن أسأل نفسي 'ماذا الذي تفعله أنت شخصياً؟' وكنت أعلم أن ما أرغب به هو مساعدة الناس".

لذلك، وبرغم تخوف عائلته وأصدقائه وزملائه، ترك شليغل عمله في البرنامج التلفزيوني، وأصبح مسعفاً. ومنذ ذلك الحين يشعر بالسعادة والرضا في عمله الجديد.

ويُعرف الأشخاص الذين يغيرون مهنهم مثل شليغل في ألمانيا باسم (كفيرانشتايغر)، وهو مصطلح من الصعب ترجمته، ويفتقر إلى مرادف حقيقي، لكن معناه الفضفاض بالإنجليزية هو "الوافد الجانبي"، أي الشخص الذي يترك مهنته إلى مهنة جديدة رغم أنه لا يمتلك مؤهلات مناسبة لها، أما مقابله بالعربية فيمكن أن يكون "المتحولون مهنياً".

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك