اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه في سطور

ثلاثاء, 12/01/2021 - 10:01

في العام 1960  حصل حدثين قد يكونا غير متباعدين من الناحية الأهمية بالنسبة للشعب الموريتاني الأول كل منا يعرفه ألا وهو حصول البلاد على استقلالها والثاني هو ميلاد أحد الذين حافظوا وبجدية على هذا الاستقلال ويتعلق الأمر باللواء بلاهي ولد أحمد عيشه.

ففي هذه السنة ازدادت البلاد بهذا المولد الذي سرعان ما كتب اسمه بحروف من ذهب من خلال خدمته الجادة لقطاع الدرك الوطني والتي امتدت على  مدى 37 سنة  كانت حافلة بالعطاء حسب شهادة كل من عمل معه وكان آخرهم شهادة  سلفه في حفل تبادل المهام.

نشأ ابن مدينة العلم والعلماء بتلميت في حضن عائلة أهل أحمد عيشه متمثلة في والده الشيخ الذي فتح باب منزله لكافة سكان المقاطعة من داخلها وخارجها حيث كان موقعا لنزول كل من حل ونزل لغرض العلاج فكان والدي أطال الله عمره من الشاهدين على ذلك.

الكثيرون لا يعرفون هذا الضابط الذي سخر علاقاته بالدفاع عن أبناء مقاطعته المظلومين والمتحدث خير دليل على ذلك فقد وقف بجانبي أياما تعرضت فيها للظلم من أحد المديرين الذين تولوا تسيير المؤسسة التي أعمل فيها، كما يتحلى بسرية كل ما يقوم به اتجاه معرفته فيقوم بزيارة المرضى في المستشفيات في أوقات متأخرة من الليل يكون فيها متسترا خوفا من الظهور أو مَنِّ ما يقوم به أرجو له من الله العلي القدير وضع كل ذلك  في ميزان  حسناته.

وفي الأخير أوجه ملتمس تأييد لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأقول له أننا هرمنا من أجل هذه اللحظة فبتعيين ابننا البار يكون قد أدخل السرور على كل بيت في مقاطعتنا مهد العلم والصلاح.

عاشت موريتانيا مزدهرة تحت القيادة الرشيدة لرافع الظلم ومانح كل ذي حق حقه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وشكرا

 بقلم: محمد أحمد العالم

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك