جهود كبيرة لوزارة التنمية الريفية للنهوض بالثروة الحيوانية في البلاد

اثنين, 01/02/2021 - 09:23

تجكجة إنفو :  تشكل الثورة الحيوانية في بلادنا رافدا تنمويا  واقتصاديا واجتماعيا كبيرا يساهم في التنمية الوطنية الشاملة ودورة الإقتصاد المحلي بشكل خاص، إذ تمثل قرابة  22٪ من الناتج الداخلي الخام الوطني، حيث يساهم  هذا القطاع في إمداد السوق الوطني بمواد غذائية رئيسية كالحليب واللحم كما يدر على أصحاب المواشي أرباحا على مدار العام تساعدهم على تحسين ظروفهم المعشيية سواء بتوفير الماشية في الداخل أو تصديرها إلى الخارج، كما يوفر فرص عمل للكثير من المورتانيين يعملون في مختلف الأنشطة المرتبطة يهذا القطاع، ووفق آخر التقديرات فإن بلادنا تمتلك قرابة 26 مليون 400 ألف رأسا من مختلف المواشي، يمثل الضأن المرتبة الأولى إذ تبلغ قر ابة 14 مليونا رأسا، تليها الماعز بقرابة 8 ملايين رأسا، ثم البقر حيث يبلغ تقريبا  2 مليون و200 ألف رأسا، والإبل قرابة مليون ونصف مليون.

وتعمل وزارة التنمية الريفية الى تطوير هذا القطاع وتنميته، حيث  شهدت السنة الجارية نشاطات عدة على مستوى الوزارة  للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية، ودشن السيد أدي ولد الزين وزير التنمية الريفية العديد من المنشآت في هذا المجال وزار عدة مناطق واطلع على ظروف و سير عمل الأنشطة ذات الصلة، حيث عملت القطاعات المعنية في الوزاروة من مراكز وإدارات مركزية ومشاريع ممولة من شركائنا في التنمية على عدة مستويات من أجل تطوير هذه المكونة الهامة، سواء على مستوى الصحة الحيوانية كتشييد المزيد من حظائر تلقيح الحيوانات في مختلف مناطق البلاد، والعمل على وقاية الحيوانات عبر البرامج التحسيسيىة، وحملات التلقيح الشاملة ضد الأمراض الموسمية الشائعة وكان آخرها الحملة التي اشرف على إنطلاقها وزير التنمية الريفية  السيد أدي ولد الزين الشهر الماضي من كيهيدي، و حملات التصدي للأوبئة الخطيرة المستجدة كمرض الوادي المتصدع الذي أطلق  الوزيرحملته من بلدة اكريمي بولاية لبراكة  صحبة وزير الصحة، أوعلى مستوى تغذية الحيوانات كتوفير الأعلاف بكميات كافية وارسالها إلى كافة مناطق البلاد في الوقت المناسب حيث وفرت الوزارة بداية الصيف الماضي 50 ألف طن من الأعلاف وتم شحنها الى كل المناطق في الداخل وبيعت في مراكز قريبة من المنميم وأصحاب المواشي و باسعارمخفضة.
 كما عملت الوزارة على تطوير زراعة الأعلاف حيث أطلقت إدارة تنمية الشعب الحيوانية برنامجا طموحا بدأ بإجراء تشخيص ودراسة للمواقع المناسبة لزراعة الأعلاف تمهيدا لدعمها بمختلف الآليات والمدخلات المناسبة، كما شجعت  الخصوصيين الوطنيين وووجهتهم للإستثمار في هذا النوع من الزراعة حيث وفرت لهم الدعم المناسب من تأطير وسياج ومعدات للحماية ومدخلات.. الخ .
و على مستوى  المحافظة على المراعي الطبيعية عملت على شق الطرق الواقية من الحرائق والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات الصلة من أجل التحسيس بضرورة الحفاظ على المراعي الطبيعية وتسييرها تسييرا محكما.
وعلى مستوى تطوير السلالات تعززت المراكز الوطنية لتحسين السلالات في البلاد التي تتبع نظما وتقنيات حديثة وادخال التلقيح الإصطناعي الذي يتيح فرصا أكبر للتزايدعلى طول السنة .
كما عملت وزارة التنمية الريفية عبر مشاريعها المختلفة على بناء وتجهيز أسواق للمواشي في مناطق مختلفة من البلاد مجهزة بمبان لائقة واماكن لشحن وتفريغ مخلفات الحيوانات وكذلك آبار مجهزة للسقاية ومصلى ومرافق، وصيدليات بيطرية، ومكاتب للجنة تسيير السوق،  وقد شيدت عدة أسواق في مناطق مختلفة من البلاد وهي :  بو اصطيلة وامواشيش بالحوض الشرقي، ومدبوغو واطويل بالحوض الغربي، وكيفه وكرو وتناها بالعصابة، وكيهيدي وتوفوندي سيفي وامبود بكوركول، وبوكي ومقطع لحجار بالبراكنة، وبوتلميت وروصو باترارزه، وولد ينجه و ومبو في كيدي ماغه، وتجكجه في تكانت.
هذا فضلا عن بناء فضاءات لراحة المواشي في أفام لخذيرات بالعصابة ومنطقة " الربية " بالبراكنة

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك