.png)
تصاعد الحديث خلال الأيام الأخيرة عن مؤشرات قوية على دخول ملف التحقيق مع الرئيس السابق محمد بن عبد العزيز مرحلة التهدئة غير المعلنة بعد جولات التوتر والتأزم التي عاشتها الساحة الوطنية إثر رفض ولد عبد العزيز المثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية بعد الاستدعاء الذي وجهته له للاستماع في اتهامات بالفساد خلال عشرية حكمه. يتزامن الوضع مع عودة الرئيس السابق للعاصمة و حديث عن لقاءات سرية مع نواب في البرلمان و نفي لجنة التحقيق البرلمانية اعتماد أي مسودة للأسئلة الموجهة إليه كل ذلك ينضاف إلى تأجيل البرلمان نقاش محكمة العدل السامية. فهل نكون أمام تسوية قريبة وطي كامل للملف؟؟؟ أم أنها بداية العاصفة قبل حلول 25 يوليو موعد الانتهاء من إعداد تقرير لجنة التحقيق البرلمانية؟؟
