.png)
يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول المستفيد من صفقة "الأكواخ" المستخدمة من طرف "تجمع أمن الطرق" لحماية أفراده عند ملتقيات الطرق؟؟؟. فهذه الخطوة سابقة من نوعها، ففي الوقت الذي تتطور التجهيزات المستخدمة من طرف الأجهزة الأمنية وشبيهاتها في العالم، أقدم "تجمع أمن الطرق" الموريتاني، على منح شخص "ما" هذه الصفقة، لتوفير عدد "معتبر" من الأكواخ قام بتوزيعها في الشوارع الرئيسية بالعاصمة بطريقة مثيرة للإنتباه. وهو ما جعل العديد من المراقبين يتساءلون عن المستفيد من صفقة هذه الأكواخ، على غرار صفقات عديدة منحت في "التجمع" تطرح التساؤلات حول المستفيد منها، نظرا لما يتردد من حديث حول شبهات تحوم حول ظروف منحها. وفي سياق متصل، تتحدث العديد من المصادر عن وجود "تجمع أمن الطرق" في وضعية "خاصة" هذه الفترة، حيث يعرف بعض الفتور في أدائه، فيما يحتج العديد من المواطنين على الطريقة التي تعاملهم بها فرقه، خصوصا خلال حظر التجول الحالي، حيث يعمدون إلى توقيف السيارات وإرغام الناس على المغادرة سيرا على الأقدام. هذا إلى جانب فشل "التجمع" في ضبط العديد من ملتقيات الطرق، حيث الزحمة القوية في حركة السير، دون أن يكون لهذا الجهاز أي دور ملموس في تنظيم الحركة ومنع الزحمة، خصوصا في هذه الظرفية الخاصة التي تعيشها البلاد.
