.png)
كشفت دراسة أعدها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عن توقعات بزيادة العواصف الشديدة وطول فترة موجات الحر.
ووفقاً لموقع PNAS العلمى، فإن نصف الكرة الأرضية الشمالى سيواجه صيفا شديد الحرارة، بالإضافة إلى العواصف الرعدية وجفاف الطقس.
وقال العالم تشارلز جيرتلير، القائم على الدراسة: " إن الأعاصير في المناطق المعتدلة تساعد على تداخل الهواء وتخفيض مستوى التلوث، ومن المتوقع أن تزداد العواصف المدمرة وتطول موجات الحر الخطرة".
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التغيير يمكن وصفه بالظاهرة الجوية المتطرفة، والتى تعنى وجود فترات برد أو حر شديدة أكبر من المعتادة، مثل حدوث الامطار الغزيرة أو الحرارة التى تصل إلى الجفاف واستمرار هذا الطقس لأيام طويلة.
ومن المتوقع أن تتكرر تلك الظواهر مستقبلا نتيجة التغير المناخى الذى يؤرق العالم أجمع، مما سيؤدى بدوره إلى كوارث، حيث أن درجة الحرارة المرتفعة بشدة تتسبب فى زيادة عدد الوفيات بنسبة 5%.
اليوم السابع
