الرياض.. “الوزاري الخليجي” يرفع توصيات لقمة القادة الجمعة

رفع الاجتماع الوزاري الـ 154 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأربعاء، توصيات إلى القمة الـ43 للقادة التي تلتئم في الرياض الجمعة.

 

والمجلس أُسس في 25 مايو/ أيار 1981 ويوجد مقره بالعاصمة الرياض، ويضم 6 دول هي السعودية والكويت وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين.

 

وأفاد المجلس في بيان، بأن “وزراء خارجية دول مجلس التعاون عقدوا في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض الأربعاء الدورة الـ 154 التحضيرية للمجلس الوزاري تمهيدا لانعقاد المجلس الأعلى بدورته الـ43”.

 

وترأس الاجتماع بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف.

 

كما شارك في الاجتماع وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني ونظراؤه السعودي الأمير فيصل بن فرحان والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح وفق البيان.

 

وناقش المجلس الوزاري التحضيري، بحسب البيان، “عددا من موضوعات العمل الخليجي، وآخر ما تم التوصل إليه في التحضير للقمتين الخليجية الخليجية ونظيرتها الخليجية الصينية اللتين تنعقدان الجمعة (في الرياض)”.

 

وفي ختام اجتماعه، رفع المجلس الوزاري “عددا من التوصيات إلى اجتماع المجلس الأعلى” دون توضيحها.

 

ويتزامن انعقاد القمة الخليجية هذا العام مع استضافة الرياض ثلاث قمم صينية سعودية وصينية خليجية وصينية عربية، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي بدأ الأربعاء زيارة إلى المملكة تستمر حتى 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

 

ووفق الخارجية العمانية في بيان، أكد البوسعيدي خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الوزاري أن “مجلس التعاون يمضي بخطى ثابتة ومدروسة وفق ما اختطه قادة دول المجلس من رؤى وتوجيهات سديدة وبما يحقق تطلعات وآمال شعوب دول المجلس في كافة مجالات التعاون”.

 

فيما أفادت الخارجية القطرية في بيان، بأن الاجتماع اعتمد مشروع جدول الأعمال، وناقش الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، واعتمد مشروع القرارات والتوصيات.

 

وأوضحت الخارجية الكويتية، في بيان، أن الاجتماع “ناقش “كافة القرارات والتوصيات المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وبنود وقضايا ومواضيع تتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية الراهنة، سيتم رفعها إلى القادة”.

 

وبوتيرة سنوية تنعقد القمة الخليجية واستضافت الرياض دورتها الـ42 فيما تتولى سلطنة عمان رئاسة الدورة الـ43 الحالية.

 

(الأناضول)