شاركت موريتانيا والسنغال في فعاليات أيام التعاون حول الهجرة وإدارة الحدود، التي نظّمتها السلطات الإسبانية، بمشاركة كل من الحرس المدني الإسباني، وخفر السواحل والدرك والشرطة في موريتانيا؛ اضافة الى الدرك والشرطة السنغالية.
وتهدف هذه الأيام إلى تعزيز التنسيق الأمني بين الدول الثلاث، عبر تبادل الخبرات وتطوير آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية، وتهريب البشر، وتأمين الحدود البحرية والبرية.
وأكدت السلطات الإسبانية أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها الرامية إلى توطيد علاقات التعاون مع بلدان غرب إفريقيا، التي تُعد شريكة رئيسية في التصدي للظواهر المرتبطة بالهجرة غير النظامية نحو أوروبا.
وشددت على أهمية التعاون مع موريتانيا والسنغال نظراً لموقعهما الجغرافي الاستراتيجي ودورهما الفاعل في ضبط مسارات الهجرة، مشيرة إلى أن التنسيق الأمني المشترك يُعد ركيزة أساسية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود أوروبية أوسع لتعزيز الشراكات مع دول العبور الأصلية، وتفعيل الحلول الوقائية، بدل الاقتصار على المعالجات الأمنية بعد الوصول إلى الأراضي الأوروبية.
