أقالت السلطات الموريتانية السفير محمد ولد امعييف، بعد ثلاثة أيام من تقديم أوراق اعتماده إلى الحاكمة العامة لكندا، وتعيين والي نواكشوط الجنوبية السابق، انيانغ جبريل، سفيرًا جديدًا لموريتانيا لدى كندا.
ويأتي هذا القرار في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات حول أسبابه، خاصة بعد فترة وجيزة من تولي ولد امعييف مهامه رسميًا.
ونشرت وزارة الخارجية خبر تقديم محمد ولد امعييف الأربعاء الماضي في اوتاوا، أوراق اعتماده للحاكمة العامة لكندا ماري سيمون، بوصفه سفيرا فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى دولة كندا.
وأبلغ السفير خلال الحفل تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الحاكمة العامة لكندا، ورغبته في تطوير علاقات التعاون بين البلدين.
وذكر السفير أن موريتانيا تحتضن عدة استثمارات كندية في مجال الصناعات الاستخراجية، وتتطلع إلى تطوير علاقاتها مع كندا في مجالات عديدة، منها التنمية المستدامة والهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة والتكوين المهني ومحاربة التطرف ودعم الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.
بدورها طلبت الحاكمة العامة لكندا من سعادة السفير نقل تحياتها ومشاعر الصداقة التي تكنها للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، معربة عن استعداد بلادها المضي قدما في تطوير علاقتها مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
