قال عمدة المجرية يحيى كاليدو إنه فور تنصيبه بدء البحث عن حل لمشاكل العطش التي كانت تعاني منها المدينة، ليجد أن الأمر عائد إلى سببين؛ أولهما أن الأنابيب الناقلة للماء الصالح للشرب إلى الخزان المركزي لتوزيع الماء كانت متهالكة، والمشكلة الثانية تتعلق بالحفر الواقع شمال المدينة، حيث تبين لنا أن الضخ لم يكن يمنح القوة الكافية لملأ الخزان.
وأضاف العمدة في تصريحات صحفية، أنهم باشروا -بعد تشخيص المشاكل- الاتصال بشركة المياه لتسوية هذه المشكلة، وهو ما تم عبر زيادة 20 لوحا شمسيا جلبتهم البلدية لدعم المنشآت الموجودة من أجل تقليل العطش في انتظار أن يتم حفر ثاني.
و وأكد العمدة الانتهاء من أعمال الشبكة الكهربائية في اتجاه لتفتار و توركيلين لربط هذا الضخ على مدى 24 ساعة في اليوم، مضيفا: "تمكنا من تطوير المصدر لضمان توزيع أفضل للماء في المدينة".
وأوضح العمدة أن البلدية قررت فتح منشاة المياه للبساتين خلال موسم الشتاء، و تمكن سكان البلدية بفضل حصاد العام الماضي من تحقيق شبه اكتفاء ذاتي من الخضروات، مضيفا أن البلدية عاكفة على مشروع زراعي بدعم من وكالة السور الأخضر العظيم، لإنشاء مزرعة ستشكل إضافة هامة لهذه البساتين ستستفيد منها مجموعة أخرى من النساء لتعزيز قدرة البلدية من إنتاج الخضروات.