قال المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) حمادة ولد ديدي ولد سيد أحمد إن هذا العام شهد تدفقات مائية غير مسبوقة مما أدى إلى تفاقم الوضع.
وأكد المدير العام أن الحكومة اتخذت خطوات سريعة وفعالة للتعامل مع هذه الكارثة الطبيعية حيث تم تفعيل خطط الاستجابة لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وأشار ولد سيد أحمد إلى أن التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية المختصة كان له دور محوري في التخفيف من تأثير الفيضانات وخلق استجابة سريعة لحماية السكان والمناطق الزراعية.
وشدد المدير على أن الشركة الوطنية للتنمية الريفية لعبت دورًا محوريًا في هذه الجهود، من خلال حشد كافة إمكانياتها البشرية والمادية عبر وحداتها وإداراتها الجهوية، لضمان ألا يتأثر المواطنون والمزارعون بشكل سلبي جراء الفيضانات حيث تمت تعبئة جميع الموارد من معدات وكوادر بشرية لضمان استمرار النشاط الزراعي وحماية الأراضي من الأضرار المحتملة.
وأوضح المدير العام أن اللجان الفنية المختصة والتي تعمل على مدار الساعة متواجدة حاليا في المناطق الأكثر تضررا على طول ضفة نهر السنغال لضمان تقديم الدعم الفوري وتقييم الوضع، كما أشار إلى أن الأزمة باتت في أيامها الأخيرة.