أكدت مصادر متطابقة أن العاصمة نواكشوط ومدينة كيهيدي تشهدان استنفارا أمنيا في ظل الحديث عن تحركات لتنظيم مظاهرات غير مرخصة في المدينتين، خلال اليومين القادمين.
وقالت المصادر إن السلطات أرسلت تعزيزات أمنية إلى مدينة كيهيدي للتعامل مع هذه التطورات، فيما تم استنفار جميع الوحدات العسكرية والأمنية على مستوى العاصمة نواكشوط.
يأتي ذلك في ظل ترقب لعودة شبكة الانترنت إلى عموم موريتانيا بعد نحو أسبوعين من قطعها في أعقاب الاحتجاجات التي تلت الإعلان عن نتائج الانتخابات.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت -قبل أيام- إطلاق سراح جميع الموقوفين الذين تم اعتقالهم خلال الأحداث الأخيرة.
وأكدت الوزارة -قبل ذلك- وفاة ثلاثة موريتانيين في "أعمال الشغب" التي شهدتها مدينة كيهيدي، وإصابة عنصريْ أمن.
