شهدت الفترة الأخيرة نشاطا سياسيا محموما للناشطة الشابة، وعضو المجلس الأعلى للشباب الدكتورة السالكه منت المهدي ولد أمبارك، وذلك دعما لترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشوهدت بنت المهدي ولد أمبارك خلال الفترة الأخيرة في عدة أنشطة داعمة للنظام، حيث كانت من أبرز مستقبلي الرئيس والسيدة الأولى في مقر حملة النساء، مساء الجمعة الماضي.
كما عقدت اجتماعا مطولا مع المنسق الجهوي للحملة في ولاية لعصابة المستشار في الرئاسة محمدو ولد أمحيميد، تم خلاله نقاش السبل الكفيلة بالتحضير الجيد للانتخابات الرئاسية.
وخلال فترة مراجعة اللائحة الانتخابية، برز اسمها ضمن السياسيين المهتمين بهذا الحدث، وبذلت جهودا معتبرة في التعبئة والتحسيس، وتسجيل قواعدها الشعبية على اللائحة استعدادا ليوم الاقتراع.
الكفاءة في خدمة الوطن..
وتعبر الدكتورة السالكه بنت المهدي ولد أمبارك من أبرز الكفاءات العلمية الشابة في البلاد، فهي خريجة جامعة مامبورغ في ألمانيا في تخصص بيولوجيا السرطانات، وهي من بين التخصصات النادرة في البلاد، خصوصا بالنسبة للدارسين في الجامعات الأوروبية والتي تعتبر من الجامعات التي تعتمد معايير صارمة، ولا يتخرج منها عادة سوى العباقرة من أبناء العالم الثالث.
ويقول عدد من المهتمين إن إصرار بنت المهدي على وضع خبرتها رهن إشارة وطنها يعتبر تصرفا نبيلا، وفعلا وطنيا نادرا، خصوصا أنها كان من الممكن أن تنعم بالرفاهية في إحدى الدول الخارجية التي تبحث عن الكفاءة والتميز.
أي مستقبل سياسي؟
نشير إلى أن الدكتورة هي كريمة عمدة كنكوصه السابق المهدي ولد أمبارك، وحفيدة أول عمدة للبلدية الراحل محمد ولد خطري ولد سكان، ولذا فهي ليست جديدة على عالم السياسية، حيث تخرجت من بيت سياسي عريق، وخبرت العمل السياسي، والتعامل مع المجتمعات منذ نعومة أظافرها.
ولذا فإن المزاوجة بين الكفاءة والتخصص النادر، إضافة إلى خروجها من أعرق البيوت السياسية، يعتبران عاملان حاسمان في تصدر بنت المهدي، والتنبؤ لها بمستقبل باهر، خصوصا خلال الفترة السياسية التي تعقب الانتخابات الرئاسية – يونيو 2024.