أكدت مصادر محلية تصاعد الخلافات بين عمدة بلدية كنكوصه في ولاية لعصابه ومجلسه البلدي، وذلك بشكل بات له تأثير على سير العمل في المرفق الهام، الشيء الذي جعل العمدة يواجه المزيد من العزلة الاجتماعية.
وقالت ذات المصادر، بأن العمدة لا يعير أي اهتمام لمجلسه البلدي ويرفض التشاور معه، حيث ينفرد بالتسيير، الشيء الذي دفعه لتوسيع صلاحيات أحد المقربين منه اجتماعيا لتولي ملفات هامة وحساسة، وذهب لأبعد من ذلك، فأصبحت الأمور تدار في إطار "عائلي" ضيق.
ووجد العمدة نفسه تحت حصار من طرف ناخبين أوصلوه إلى كرسي العمدة وكذلك تلك القوة الاجتماعية الوازنة التي يعود لها الفضل في نجاحه خلال الانتخابات البلدية، وهو ما شكل إحراجا شديدا لها في الأوساط الشعبية المحلية بكنكوصه.
وفي سياق متصل؛ غاب العمدة عن المدينة خلال مرحلة التحضير للحراك الداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث لم يسجل له أي حضور في هذا الحراك، رغم أن انطلاق الحملة الانتخابية سيكون خلال أيام قليلة، ففضل الرجل الانشغال في أموره الخاصة خارج الحيز التابع لبلديته بل والولاية كلها، متغيبا بذلك عن ركب الداعم والمؤازرة لرئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.