بيتكوفيتش: محرز ليس مستعدا للعودة لمنتخب الجزائر حاليا

قال فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم الخميس، إن رياض محرز، نجم نادي أهلي جدة السعودي، ليس مستعدا للعودة للمنتخب حاليا، مؤكدا أن ما يهمه هو مجموعة اللاعبين الذين اختارهم.

وكشف بيتكوفيتش، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية قائمة تضم 25 لاعبا غاب عنهم محرز، وإسلام سليماني، وسفيان فيجولي ويوسف بلايلي، تحسبا لملاقاة غينيا وأوغندا يومي 6 و10 حزيران/ يونيو المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط متقدما بـ3 نقاط عن بوتسوانا وغينيا وموزمبيق، وأوغندا، فيما تتذيل الصومال المجموعة بلا رصيد.

وقال بيتكوفيتش للصحافيين: “موضوع محرز هام وقرأت عنه الكثير في الصحف. في معسكر شهر آذار/ مارس، اتفقت حينها مع اللاعب على أنه عندما تكون له رغبة في العودة للمنتخب سيكون مرحبا به. وضعت اسم محرز في القائمة الموسعة الخاصة بمباراتي غينيا وأوغندا لكن لم أتلق أي معلومة بشأنه”.

وأضاف: ” اللاعب (محرز) ليس مستعدا للعودة للمنتخب حاليا، لكن أبواب المنتخب ستكون دائما مفتوحة له”.

وبرر بيتكوفيتش، غياب يوسف بلايلي، نجم نادي مولودية الجزائر عن القائمة، لاختياره لاعبين آخرين يملكون نفس مواصفات اللاعب المذكور.

واستطرد يقول: “بلايلي لاعب مهم جدا بإمكانيات فنية كبيرة، لكن لديه بعض المشاكل الانضباطية، وأنا اخترت لاعبين يملكون نفس المواصفات التي يملكها. مثله مثل محرز، وأيضا إسلام سليماني، أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة لهم ولغيرهم”.

وأشار بيتكوفيتش، إلى أن أسبابا فنية هي من كانت وراء غياب لاعبين مثل فارس شعيبي (انتراخت فرانكفورت)، وهشام بوداوي (نيس الفرنسي)، ومحمد بشير بلومي (فيرنزي البرتغالي)، الذي عليه أن يواصل العمل حتى يستحق الظهور مع المنتخب.

من جهة أخرى، أبرز بيتكوفيتش أن المنتخب الجزائري سيبدأ معسكره الإعدادي لمباراتي غينيا وأوغندا، السبت، على أن يلتحق كل اللاعبين بالمعسكر يوم الثالث من حزيران/ يونيو المقبل.

وضمت القائمة في حراسة المرمى: أسامة بن بوط، انتوني مندريا، مصطفى زغبة.

وفي خط الدفاع: ريان آيت نوري، ويوسف عطال، وزين الدين بلعيد، وكيفن غيتون، وجوام حجام، وشعيب كداد، ومحمد مداني، وعيسى ماندي، ومحمد أمين توقاي. وفي خط الوسط: حسام عوار، وإسماعيل بن ناصر، ونبيل بن طالب، وأحمد قندوسي، ورامز زروقي

وفي الهجوم: محمد أمين عمورة، ومنصف بقرار، وسعيد بن رحمة، وياسين بن زية، وبغداد بونجاح، وياسين براهيمي، وأمين غويري، وأنيس حاج موسى.

(د ب أ)

j