قالت الشرطة الوطنية إن السيدة الموريتانية التي نقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبر منعها من دخول موريتانيا عند معبر "الكبلومتر 55" كانت تصطحب طفلاً رضيعاً يحمل جواز سفر أجنبي ولا يتوفر على تأشيرة سفر تخوله الدخول للأراضي الوطنية.
وأكدت الشرطة في بيان صادر عنها أن الأمر "غير مقبول ولا يجب التساهل فيه"، مضيفة أنه لا يمكنها التسامح أو التساهل في المسؤولية الملقاة على عاتقها بأي شكلمن الأشكال.
وأضافت الشرطة أن مسؤولية الخطإ في هذه الحالة تتحملها الجهة التي سمحت أصلاً لحامل جواز سفر أجنبي لا يتوفر على تأشيرة السفر لبلد بالعبور تجاهه، إضافة إلىإهمال وكلاء الطفل بعدم إتمامهم إجراءات السفر المطلوبة الخاصة بابنهم.
واستطردت الشرطة بالقول أن الحادثة جاءت "بالرغم من أنه تم مؤخراً استحداثمنصة إلكترونية خاصة بطلبات التأشيرات الوطنية من أجل تذليل العقبات وتطويرالخدمات المقدمة".
الشرطة الوطنية أوضحت أنها قامت - من الناحية الأخلاقية والإنسانية - بإبلاغالسلطات المعنية بالموضوع والتنسيق معها من أجل تمكين المعنية من الحصول علىتأشيرة الدخول لابنها، وهو ماتم في حدود الساعة السادسة مساءً.